تحميل أسطورة الشيء -ما وراء الطبيعه#61 – لـ أحمد خالد توفيق | كتاب pdf
أسطورة الشيء
المؤلف : أحمد خالد توفيق
السلسلة : سلسلة ما وراء الطبيعة
القسم : روايات مصرية للجيب
أسطورة الشيء تحميل العدد الواحد والستون من سلسلة ما وراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق .
من بين جميع الأماكن في القرية، كان هناك شخص غبي اختار هذا الموقع تحديدًا ليغيب عن الوعي فيه.
ومن بين كل الأنشطة الفسيولوجية، لم يجد شيئًا أفضل من النزيف.
يمكننا الآن أن نتخيل كيف بدأ ذلك الشيء يتحرك.
شعر بمذاق مميز، يعتريه بعض الصدأ.
تعرف عليه فورًا بعد كل هذه السنوات… بدأ يغلي… يرتج…
في قرية نائية تقع على أطراف الجبال المظلمة، حيث كانت السماء دائمًا ملبدة بالغيوم والضباب يكتنف الأرض، كان هناك شيء غامض يخشاه الجميع. لم يكن أحد يعرف حقيقته، لكن الجميع كان يتحدث عنه همسًا، وكلما ذُكر، كانت القلوب تخفق رعبًا. ذلك الشيء، الذي أُطلق عليه اسم “الشئ”، كان مجرد أسطورة بالنسبة للكثيرين، لكن بالنسبة لأهل القرية، كان واقعًا لا يمكن تجاهله.
تعود أسطورة “الشئ” إلى مئات السنين. تقول الروايات إنه كان كائنًا غامضًا، لا يُعتبر شيئًا ماديًا ولا روحًا عابرة. كان يُشاع أنه يسكن في أعماق الأرض، لكنه قادر على الظهور في أي لحظة. وكان لديه القدرة على انتزاع حياة كل من يقترب منه. لهذا السبب، كان سكان القرية يتجنبون الاقتراب من الأماكن التي يُعتقد أن “الشئ” يتواجد فيها. وكانت هناك جريمة واحدة تُعاقب عليها في تلك القرية، وهي التحدث عن “الشئ” في الأماكن العامة.
معلومات عن رواية أسطورة الشيء
في تلك القرية، كان هناك شاب يُدعى “مروان”، يتميز بفضوله وحبه للاستكشاف. كان دائمًا يتساءل عن الأمور التي يتجنبها الآخرون. رغم التحذيرات المتكررة من كبار السن في قريته، كان مروان يشعر بشيء غامض يدفعه للبحث عن ذلك “الشيء” الذي يخشاه الجميع. كان يعتقد أن الخوف الذي يسيطر على أهل قريته قد يكون مجرد وهم، وأنه قد يكتشف الحقيقة وراء هذا الكائن الأسطوري.
في يوم من الأيام، بينما كان يمر عبر الغابة المظلمة التي يُعتقد أن “الشيء” يسكن فيها، شعر بشيء غير عادي. كانت الأشجار كثيفة، والجو خانق، وكأن الغابة نفسها ترفض وجوده. ومع ذلك، واصل السير، وقلبه ينبض بقوة بينما كانت الظلال تحيط به من كل جانب. فجأة، شعر بشيء يلمسه من خلفه، فتسارعت أنفاسه، لكنه لم يلتفت، بل استمر في المشي، مصممًا على اكتشاف الحقيقة مهما كانت.
بعد ساعات من التجوال في تلك الغابة، وصل مروان إلى منطقة غريبة، حيث كانت الأرض صلبة كالصخر. كانت هناك فجوة عميقة في الأرض، وحول حوافها كانت توجد علامات غامضة محفورة في الصخور، وكأنها آثار قديمة تركها أحدهم. شعر مروان بشيء غير عادي يحيط به، وكأن المكان يهمس له.
بينما اقترب من الفجوة، سمع صوتًا خافتًا ينبعث من أعماق الأرض. كان الصوت يشبه همسات غير مفهومة، وكأن شيئًا ما يناديه. بدافع الفضول، قرر مروان النزول إلى الفجوة باستخدام الحبال التي أحضرها معه، ساعيًا لاكتشاف ما يوجد في الأسفل.
عندما هبط إلى القاع، اكتشف شيئًا غريبًا. كانت هناك غرفة واسعة تحت الأرض، مليئة بنقوش قديمة وأضواء خافتة تتلألأ من حولها. وفي وسط الغرفة، كان هناك صندوق ضخم، مغلق بإحكام. لم يكن هذا الصندوق عاديًا، فقد كان مزينًا برسوم غريبة، وكان يبدو كأنه جزء من الأسطورة التي كان القرويون يروونها. شعر مروان أن هذا هو “الشيء” الذي كان الجميع يتجنبون الحديث عنه.
اقترب مروان من الصندوق بحذر، وكلما اقترب، زادت الهمسات من حوله، وكأن هناك شيئًا يتفاعل مع وجوده. اتخذ قرارًا بفتحه، مستخدمًا كل قوته. وعندما تمكن أخيرًا من فتحه، حدث ما لم يكن في الحسبان. داخل الصندوق، لم يجد شيئًا ماديًا، بل كان فارغًا تمامًا، لكن بمجرد أن نظر فيه، شعر بشيء غير مرئي يمر من خلاله.
ثم بدأ يسمع الصوت مرة أخرى، لكن هذه المرة كان أكثر وضوحًا: “أنا الشئ.”
تجمد مروان في مكانه، وعيناه لا تصدقان ما تسمع. لكن الصوت استمر: “لقد كنت هنا منذ الأزل. لا أحد يعرفني تمامًا، ولا أحد يستطيع فهمي. أنا لست كائنًا ماديًا، ولا روحًا، بل أنا مجرد فكرة. أنا الشئ الذي يتجنبه الجميع، الخوف الذي يسعون لنسيانه.”
كان مروان في حالة من الصدمة. لم يتخيل أبدًا أن الشئ الذي يخشاه الجميع ليس كائنًا ماديًا، بل فكرة. شعر بقلق عميق يتسلل إلى جسده وهو يستمع إلى الصوت المنبعث من الصندوق. قال الصوت: “أنا الخوف ذاته. أنا الكابوس الذي يعجزون عن مواجهته. أنا الشك الذي يعشش في قلوبهم.”
نبذة عن مؤلف رواية أسطورة الشيء
يُعد أحمد خالد توفيق من أبرز الكتاب المصريين المعاصرين، الذين كتبوا في مجالات الأدب الشعبي، الرعب، والخيال العلمي. وُلد في مدينة طنطا عام 1962، وتوفي في 2020، وترك وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا كبيرًا، حيث ارتبط اسمه بمجموعة من الأعمال التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة جيل كامل من القراء. من أشهر أعماله سلسلة “ما وراء الطبيعة”، التي تناولت قضايا الرعب والمغامرات بأسلوب أدبي مميز، فضلاً عن سلسلة “فانتازيا” و”سلسلة السمان” وغيرها. ولكن في رواية “تلك المدينة”، يتجه توفيق إلى تناول أسئلة فلسفية وإنسانية في قالب روائي يعكس واقع الحياة في مدينة قاسية.
ويمكنكم زوارنا الكرام فتح جميع الكتب والروايات عن طريق أستخدام أثنين من التطبيقات المهمة.
- البرنامج الأول هو adobe acrobat reader pro
- البرنامج الثاني هو pdf reader pro
تحميل برنامج adobe acrobat reader pro Dcبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :
هو تطبيق مجاني من تطوير شركة أدوبي، يستخدم لعرض وقراءة ملفات الـ PDF (تنسيق المستندات المحمولة). يُعد البرنامج أحد الأدوات الأساسية للمستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل يومي، حيث يتيح لهم فتح هذه الملفات وتصفحها بسهولة على أجهزة الكمبيوتر، الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية.
المزايا الرئيسية لبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :
عرض المستندات: يسمح للمستخدمين بفتح وقراءة ملفات PDF بمختلف أنواعها، بما في ذلك الكتب الإلكترونية، المقالات، النماذج، والعروض التقديمية.
التعليق والملاحظات: يوفر أدوات لإضافة التعليقات، العلامات، والملاحظات على المستندات، مما يسهل العمل الجماعي والتواصل بين الفرق.
التكبير والتصغير: يتيح للمستخدمين تكبير وتصغير المحتوى لتسهيل القراءة أو التدقيق في التفاصيل.
الطباعة: يدعم طباعة ملفات الـ PDF مباشرة من البرنامج بجودة عالية.
برنامج أدوبي أكروبات ريدر برو متاح للتنزيل على أنظمة التشغيل المختلفة مثل ويندوز، ماك، أندرويد، و iOS، ويعتبر أداة ضرورية للكثير من المستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل منتظم. التحميل من هنا .
تحميل برنامج Pdf Reader Pro
PDF Reader Pro هو برنامج يُستخدم لقراءة وتحرير مستندات الـ PDF، ويُعتبر من الحلول الشاملة لإدارة الملفات بصيغة PDF. يتميز هذا البرنامج بمجموعة من الأدوات القوية التي تمكن المستخدمين من القيام بالعديد من المهام مثل:
**قراءة مستندات PDF** مع دعم كامل لميزة التمرير والتكبير/التصغير، وإمكانية التنقل بسهولة بين الصفحات.
**تحرير الملفات** بما في ذلك تعديل النصوص، إضافة أو حذف الصور، وتحسين التخطيط العام للصفحة.
**إضافة تعليقات توضيحية** باستخدام أدوات مثل الملاحظات اللاصقة، التظليل، والخطوط المرسومة.
**إنشاء وتحويل ملفات PDF** من وإلى صيغ أخرى مثل Word، Excel، PowerPoint، والصور.
**توقيع المستندات** باستخدام التوقيع الإلكتروني أو اليدوي.
**دمج وتقسيم الملفات** لدمج عدة مستندات في ملف واحد أو تقسيم ملف كبير إلى أجزاء صغيرة.
**الحماية** من خلال إضافة كلمات مرور لتأمين المستندات وتشفيرها.
يتوفر PDF Reader Pro على أنظمة تشغيل مختلفة بما في ذلك Windows، macOS، iOS، وAndroid، مما يجعله أداة متعددة الاستخدامات تتناسب مع احتياجات المستخدمين المختلفة. التحميل من هنا.
عدد التحميلات : 6098