تحميل أسطورة الفصيلة السادسة – ما وراء الطبيعة#36 – لـ أحمد خالد توفيق | كتاب pdf

أسطورة الفصيلة السادسة

المؤلف : أحمد خالد توفيق

السلسلة : سلسلة ما وراء الطبيعة

القسم : روايات مصرية للجيب

أسطورة الفصيلة السادسة تحميل العدد السادس والثلاثون من سلسلة ما وراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق .

مائة جندي نازي قُتلوا، وخمسة وستون جمجمة مغطاة بالثلوج.

لقد تم القضاء على الفصيلة السادسة، وبدت الأمور للجميع أن الحسابات لم تعد ذات قيمة وسط الفوضى والرصاص.

لكن الأرقام لا تكذب، وقصتنا هذه تثبت أن الأرقام يمكن أن تكون قاتلة! أين اختفى الجنود المتبقون؟!

في عالم مليء بالفوضى والصراعات، حيث تقترب البشرية من حافة الانهيار وتفقد الأرض قدرتها على الاستمرار، توجد قصة لم يسمع بها الكثيرون، لكنها تحمل في طياتها سرًا قد يغير مصير البشرية إلى الأبد. إنها “الفصيلة السادسة”.

معلومات عن رواية أسطورة الفصيلة السادسة

في عام 2045، شهدت الأرض حربًا بيولوجية مدمرة بين أقوى الدول العظمى. أصبحت الأسلحة البيولوجية أكثر تطورًا وفتكًا، وظهرت أنواع جديدة من الفيروسات والبكتيريا غير المتوقعة. في سعيها للحفاظ على قوتها، بدأت الحكومات في تطوير سلالات جديدة من الكائنات الحية من خلال تعديل جيناتها لتكون أكثر مقاومة للأوبئة وتوفير الحماية في الظروف الصعبة.

ومع مرور الوقت، خرجت الأمور عن السيطرة. كان هناك مشروع سري يُعرف باسم “الفصيلة السادسة”، الذي كان يهدف إلى خلق فصيلة بشرية جديدة تتمتع بقدرات غير طبيعية. لكن هذا المشروع لم يكن خاليًا من المخاطر، حيث تم تصميم هذه الفصيلة الجينية لتكون قادرة على التكيف مع أي بيئة قاسية، بالإضافة إلى ذكاء فائق وقوة جسدية غير محدودة.

في مختبرات سرية تحت الأرض، كان العلماء يعملون بلا كلل على تعديل الجينات البشرية. كان الهدف هو إنشاء “المثاليين”، كائنات قادرة على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، بل والتفوق في استخدام تكنولوجيا متقدمة. بدأ العلماء في اختبار جينات بشرية معدلة، وبعد عدة تجارب غير ناجحة، وُلدت أول مجموعة من “الفصيلة السادسة”. كانت هذه الفصيلة الجديدة تتمتع بقدرات استثنائية: سرعة فائقة، قوة هائلة، قدرة على التحمل، وشفاء سريع من الإصابات، بالإضافة إلى قدرات عقلية متفوقة.

ومع مرور الوقت، بدأت هذه الفصيلة تثير القلق. كان أفرادها مختلفين عن البشر العاديين في جميع النواحي. بدأوا في تطوير قدرات خاصة بهم، تفوق فهم البشر العاديين. كان من الواضح أن هذه الفصيلة تمثل أكثر من مجرد مشروع بيولوجي ناجح. كان هؤلاء الأشخاص يشبهون الجنود، لكنهم في الحقيقة كانوا أكثر بكثير من ذلك.

تحت إشراف حكومات سرية، كانت الفصيلة السادسة تخضع للاختبارات في مجالات متنوعة. من الحروب الصغيرة إلى المهام الاستخباراتية، كانت هذه الكائنات تُستخدم في كل شيء تقريبًا. ومع مرور الوقت، بدأت الفصيلة السادسة تكتسب القوة والعدد، وأصبح لديها رغبة قوية في التحرر. كان أفراد هذه الفصيلة يشعرون بالقلق من كونهم مجرد أدوات للاستخدام، وكان لديهم أحلام وآمال، رغم تصميمهم على أن يكونوا أدوات في حروب لا تنتهي.

في إحدى المهام الخاصة، تم إرسال مجموعة من أفراد الفصيلة السادسة إلى منطقة محاصرة لتدمير مركز أبحاث بيولوجية سرية تابعة لأعدائهم. خلال المهمة، حدث ما لم يكن في الحسبان. بدأت المجموعة في التمرد على أوامر قادتها، واختارت الهروب إلى مناطق مجهولة بعد أن اكتشفت ماضيها القاسي. كان هذا بمثابة بداية النهاية للمشروع الذي كان في الأصل موجهًا لخدمة المصالح العسكرية.

نبذة عن مؤلف رواية الأسطورة الفصيلة السادسة

عدد التحميلات : 6859