تحميل أسطورة رونيل السوداء -ما وراء الطبيعه#59 – لـ أحمد خالد توفيق | كتاب pdf

أسطورة رونيل السوداء

المؤلف : أحمد خالد توفيق

السلسلة : سلسلة ما وراء الطبيعة

القسم : روايات مصرية للجيب

أسطورة رونيل السوداء تحميل العدد التاسع والخمسون من سلسلة ما وراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق .

أنتم تعرفون أن الطفلة (إليانور) لم تكن طفلة إلى هذا الحد ..

وأن الساحرة (لورين) لم تكن ساحرة إلى هذا الحد .. وأن الأحمق (رفعت) لم يكن أحمق إلى هذا الحد ..

هذا جميل .. يمكننا البدء إذن ما دمتم تذكرون كل شىء ..!

في زمن بعيد، حيث كانت المملكة تغرق في الظلال وتحكمها قوى غير مرئية، كانت هناك أسطورة تحيط بمكان يعرف باسم “القلعة السوداء”. كانت هذه القلعة بمثابة رمز للقوى المظلمة التي تحكم الأرض منذ الأزل، وكانت لا تُذكر إلا في همسات الأساطير. ولكن، خلف جدرانها المظلمة، كان هناك سر لم يكتشفه أحد سوى قلة قليلة ممن تحدوا المجهول.

تعود الأسطورة إلى شخصية غامضة تُدعى “رونيل”. كان يُعتقد أن رونيل كان ذات يوم أميرًا شابًا، يتمتع بقوة خارقة وجمالٍ لا يُضاهى. لكنه، في لحظة من لحظات الجنون والغرور، قرر أن يغامر بأشياء تتجاوز حدود الفهم البشري. ذهب في رحلة باحثًا عن قوى عظمى، وأثناء رحلته، وقع في فخٍ عميقٍ من السحر الأسود.

في أعماق غابة مظلمة، وجد رونيل نفسه أمام تمثال ضخم لشيء غير بشري، كان وجهه مشوهًا وعيناه حمراء مشتعلة. بجانب التمثال كان هناك كتاب قديم مليء بالنصوص الغامضة. بدون تردد، فتح الكتاب وأخذ يقرأ بصوتٍ مرتفع، مُطلقًا بذلك لعنة كانت مخبأة في الصفحات لآلاف السنين. في تلك اللحظة، تحولت روحه إلى شيء مظلم، وتكشفت أمامه قوى لا يمكن للعقل البشري استيعابها. أصبح رونيل كائنًا مظلمًا، مسخًا بين البشر والظل.

معلومات عن رواية أسطورة رونيل السوداء

لكنه لم يكن وحيدًا في هذا السعي نحو القوة. كانت هناك امرأة تُدعى “أريانا” تتبعه في سرية. كانت أريانا من عائلة نبيلة ذات تاريخ طويل في حماية المملكة من الظلام. رغم أنها كانت تعلم تمامًا المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها العالم إذا سقطت القوى المظلمة في يد رونيل، إلا أنها كانت مصممة على إنقاذه، لأنها كانت قد أحبته في شبابه، قبل أن يلتهمه الغرور.

بينما كان رونيل يغمر نفسه في القوى المظلمة، بدأ يبتعد شيئًا فشيئًا عن هويته الإنسانية. أصبح يشرب من عصارة الشر، وفقد كل شيء كان يعرفه: ملامحه البشرية، وذكرياته، وأحلامه. تحول جسده إلى كائن مشوه، وجعل من القلعة السوداء مقرًا له، حيث كان يطارد أي شخص يجرؤ على الاقتراب.

في تلك الفترة، بدأت المملكة تشهد أحداثًا غريبة. كانت الأراضي المجاورة للقلعة تغرق في الظلام، وتتعرض القرى للهجمات، والمخلوقات الغريبة تهاجم المحاصيل والمزارع. لكن الأسوأ من ذلك كان انتشار فكرة مفادها أن كل من يقاوم هذه القوى المظلمة يصبح جزءًا من جيش رونيل، يجندهم في معركته لتحطيم العالم.

حاولت أريانا أن تجد حلاً. علمت أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ رونيل واستعادة المملكة كانت بأن تجد الكتاب الذي سحره، وتدميره. لكن هذا الكتاب لم يكن مجرد كتاب؛ كان بوابة لعالم آخر، وكان يحتوي على كائنات مظلمة لا يمكن تخيلها.

ذات ليلة، بينما كانت أريانا تسافر عبر الغابات المظلمة، وصلت إلى بوابة القلعة السوداء. كانت القلعة تتمتع بهالة غريبة، وكانت الصخور المحيطة بها تتنفس وكأنها حية. مرّت عبر ممرات مظلمة، محاطة بكائنات غريبة تتراقص في الظلال، حتى وصلت إلى قاعة ضخمة كانت مركز القوة المظلمة في القلعة.

هناك، كان رونيل يقف، وهو مغطى بعباءة سوداء، وعيناه تلمعان بحمرة شديدة. شعر بوجود أريانا، وابتسم ابتسامة قاسية، كانت تحمل في طياتها الحزن والقوة في آن واحد. قال: “أريانا، كنتِ دائمًا تسعين لإنقاذي، ولكنك لا تدركين أنني لم أعد كما كنت. لقد أصبحت جزءًا من هذا الظلام، وهذا هو مصيري.”

أجابته أريانا بصوت مليء بالعزم: “لن أسمح لك بأن تصبح كائنًا مظلمًا. لا يهم كم أصبح الظلام عميقًا فيك، سأجد الطريقة لإيقافك. مهما تغيرت، هناك دائمًا جزء منك سيبقى، جزء من رونيل الذي عرفته.”

لكن رونيل كان قد تحوّل تمامًا، وكان عقله قد أصابه السواد. رد بصوت مليء بالكراهية: “لا أحتاج إلى منقذ. لقد أصبحت القوة التي تمنحني الحياة، ولن أتركها أبدًا. لا يمكنك إنقاذي الآن.”

بينما كان يتحدث، بدأت أريانا في البحث عن الكتاب. كانت تعرف أنه الوحيد الذي يمكنه إبطال السحر، لكنه كان مخفيًا في مكان لا يستطيع أحد أن يجده بسهولة. وبينما كان رونيل يستعد لمهاجمتها، شعرت أريانا بشيء غريب. كان هناك تأثير خفيف من ضوءٍ غريب ينبعث من قلب القلعة، حيث كان الكتاب مخفيًا داخل صندوق ضخم من حجر.

نبذة عن مؤلف رواية أسطورة رونيل السوداء

يُعد أحمد خالد توفيق من أبرز الكتاب المصريين المعاصرين، الذين كتبوا في مجالات الأدب الشعبي، الرعب، والخيال العلمي. وُلد في مدينة طنطا عام 1962، وتوفي في 2020، وترك وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا كبيرًا، حيث ارتبط اسمه بمجموعة من الأعمال التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة جيل كامل من القراء. من أشهر أعماله سلسلة “ما وراء الطبيعة”، التي تناولت قضايا الرعب والمغامرات بأسلوب أدبي مميز، فضلاً عن سلسلة “فانتازيا” و”سلسلة السمان” وغيرها. ولكن في رواية “تلك المدينة”، يتجه توفيق إلى تناول أسئلة فلسفية وإنسانية في قالب روائي يعكس واقع الحياة في مدينة قاسية.

ويمكنكم زوارنا الكرام فتح جميع الكتب والروايات عن طريق أستخدام أثنين من التطبيقات المهمة.

• البرنامج الأول هو  adobe acrobat reader pro
• البرنامج الثاني هو pdf reader pro

 تحميل برنامج adobe acrobat reader pro Dcبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :

هو تطبيق مجاني من تطوير شركة أدوبي، يستخدم لعرض وقراءة ملفات الـ PDF (تنسيق المستندات المحمولة). يُعد البرنامج أحد الأدوات الأساسية للمستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل يومي، حيث يتيح لهم فتح هذه الملفات وتصفحها بسهولة على أجهزة الكمبيوتر، الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية.

المزايا الرئيسية لبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :

عرض المستندات: يسمح للمستخدمين بفتح وقراءة ملفات PDF بمختلف أنواعها، بما في ذلك الكتب الإلكترونية، المقالات، النماذج، والعروض التقديمية.

التعليق والملاحظات: يوفر أدوات لإضافة التعليقات، العلامات، والملاحظات على المستندات، مما يسهل العمل الجماعي والتواصل بين الفرق.

التكبير والتصغير: يتيح للمستخدمين تكبير وتصغير المحتوى لتسهيل القراءة أو التدقيق في التفاصيل.

الطباعة: يدعم طباعة ملفات الـ PDF مباشرة من البرنامج بجودة عالية.
برنامج أدوبي أكروبات ريدر برو متاح للتنزيل على أنظمة التشغيل المختلفة مثل ويندوز، ماك، أندرويد، و iOS، ويعتبر أداة ضرورية للكثير من المستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل منتظم. التحميل من هنا .

تحميل برنامج Pdf Reader Pro

PDF Reader Pro هو برنامج يُستخدم لقراءة وتحرير مستندات الـ PDF، ويُعتبر من الحلول الشاملة لإدارة الملفات بصيغة PDF. يتميز هذا البرنامج بمجموعة من الأدوات القوية التي تمكن المستخدمين من القيام بالعديد من المهام مثل:

 **قراءة مستندات PDF** مع دعم كامل لميزة التمرير والتكبير/التصغير، وإمكانية التنقل بسهولة بين الصفحات.

**تحرير الملفات** بما في ذلك تعديل النصوص، إضافة أو حذف الصور، وتحسين التخطيط العام للصفحة.

 **إضافة تعليقات توضيحية** باستخدام أدوات مثل الملاحظات اللاصقة، التظليل، والخطوط المرسومة.

**إنشاء وتحويل ملفات PDF** من وإلى صيغ أخرى مثل Word، Excel، PowerPoint، والصور.

**توقيع المستندات** باستخدام التوقيع الإلكتروني أو اليدوي.

 **دمج وتقسيم الملفات** لدمج عدة مستندات في ملف واحد أو تقسيم ملف كبير إلى أجزاء صغيرة.

**الحماية** من خلال إضافة كلمات مرور لتأمين المستندات وتشفيرها.

يتوفر PDF Reader Pro على أنظمة تشغيل مختلفة بما في ذلك Windows، macOS، iOS، وAndroid، مما يجعله أداة متعددة الاستخدامات تتناسب مع احتياجات المستخدمين المختلفة. التحميل من هنا.

عدد التحميلات : 6051