تحميل أسطورة فرانكنشتاين - ما وراء الطبيعة#41 - لـ أحمد خالد توفيق | كتابي pdf  

تحميل أسطورة فرانكنشتاين – ما وراء الطبيعة#41 – لـ أحمد خالد توفيق | كتاب pdf

أسطورة فرانكنشتاين

المؤلف : أحمد خالد توفيق

السلسلة :

القسم : روايات مصرية للجيب

أسطورة فرانكنشتاين تحميل العدد الواحد وأربعون من سلسلة ما وراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق .

تتزايد الصواعق بشكل متسارع، وتندفع الألسنة النارية نحو جهاز منع الصواعق الذي ابتكره (فكتور فرانكشتاين).

تتدفق الكهرباء عبر دوائر معقدة للغاية إلى الجهاز الضخم، والجسد الممدد تحت غطاءه المتسخ.

كهرباء قادرة على تحريك الجبال، وتغمر الغرفة بأضواء ساطعة، بينما تفوح رائحة اللحم المحترق، وتسمع أنينًا عميقًا ينبعث من تحت الغطاء.

في زمن قديم، حيث كانت حدود العلم والخرافة غير واضحة، برز اسم أصبح يثير الرعب في جميع أنحاء العالم: فرانكنشتاين. لقد تجاوزت أسطورته مجرد كونها خرافة، وأصبح اسمه مرتبطًا بالكائنات التي تم تشكيلها من أجزاء بشرية، والاختلالات العلمية، والكوارث الناتجة عن تجارب علمية بلا حدود.

معلومات عن رواية أسطورة فرانكنشتاين

في إحدى المدن النائية في أوروبا، كان هناك شاب يُدعى “فيكتور فرانكنشتاين”. كان طموحًا للغاية منذ صغره، وكان لديه حلم واحد يسيطر على تفكيره: إحياء الموتى. كان فيكتور يؤمن بأن العلم قادر على التغلب على قوانين الطبيعة، وأنه يمكنه إعادة الحياة إلى الأجساد التي فقدت حيويتها. نشأ فيكتور في عائلة محترمة، وكان معروفًا بذكائه الفائق، لكن اهتمامه بالعلم بدأ يبتعد عن المعايير الأخلاقية المتعارف عليها في مجتمعه.

عندما التحق فيكتور بجامعة “جينيف”، بدأ في استكشاف أسرار الحياة والموت، وشرع في إجراء تجارب علمية أثارت الخوف والقلق بين زملائه وأساتذته. لم يكن هدفه مجرد فهم العمليات البيولوجية، بل كان يسعى لتجاوزها. كان يؤمن بأن البشر قادرون على تخطي حدود القدر والتحكم في مجريات الحياة نفسها.

بعد سنوات من الدراسة والتجارب المدمرة التي كان يخفيها عن الآخرين، اتخذ فيكتور قرارًا جريئًا بإجراء تجربة حياته. في ليلة حالكة، جمع أجزاء من جثث بشرية، وابتكر آلة معقدة تجمع بين الكهرباء والعلوم الحديثة بهدف إحياء هذه الأجزاء. بحذر شديد، رتب الأجزاء البشرية على طاولة ضخمة داخل مختبره، وبدأ في إتمام عمل الآلة. مع مرور الوقت، تزايد توتر فيكتور بشكل ملحوظ. كانت اللحظة التي انتظرها طويلاً تقترب.

أضاءت الغرفة بأضواء ساطعة، وانطلقت أصوات كهربائية مدوية، بينما بدأ الكائن في النهوض تدريجيًا. وفي لحظة صمت مهيبة، تلاقت العيون، وأصبح الكائن حيًا، لكن ليس بشكل كامل. كانت عيونه فارغة، وجسده ضخم ومرعب، يحدق في فيكتور بنظرات مليئة بالذعر والضياع. لم يكن هناك أي ملامح إنسانية حقيقية في وجهه؛ كان وجهًا مشوهًا وجسدًا غير متناسق.

تأمل فيكتور ما خلقه، وداهمه شعور بالفزع والخوف. لم يكن هذا هو الكائن الذي تخيله. بدلاً من أن يكون رمزًا للعبقرية والانتصار على الموت، كان هذا الكائن تجسيدًا للخطأ البشري. مذعورًا، ترك فيكتور المخلوق وهرب من المختبر، تاركًا إياه في ظلام الليل، وحيدًا.

استفاق الكائن في ظلام دامس، غير مدرك تمامًا لما يجري حوله. كانت حواسه في حالة من الفوضى؛ أصوات غير واضحة، ورائحة غريبة تعبق في الهواء، وأيدٍ ضخمة تقاوم السيطرة. بدأ يخطو خطواته الأولى في هذا العالم المجهول بالنسبة له. لم يكن لديه اسم، ولا ذاكرة؛ كل شيء كان جديدًا عليه.

مرت الأيام، وكان المخلوق يختبئ في الظلال، يراقب البشر من بعيد الذين كانوا يعتقدون أنه مجرد وحش. وعندما حاول الاقتراب منهم، واجه الخوف والنفور. كان الجميع يفرون منه، ويشعرون بالرعب بمجرد رؤيته.

لكن الكائن لم يكن وحشًا بطبعه؛ بل كان يعاني من الوحدة والضياع. في أعماق قلبه، كانت هناك رغبة قوية في البحث عن الحب والفهم. كان يتوق فقط إلى القبول من البشر الذين كان يراهم يومًا بعد يوم من بعيد. لكنه لم يكن قادرًا على أن يُفهم. وفي النهاية، بدأ يشكك في سبب وجوده وفي غايته من الخلق.

بعد سنوات من المعاناة، قرر المخلوق أخيرًا مواجهة فيكتور. كان يعتقد أن فيكتور هو الشخص الوحيد القادر على فهمه ومنحه ما يحتاجه: الراحة، والقبول، والأمل في أن يصبح جزءًا من هذا العالم.

في أحد الأيام، تمكن المخلوق من الوصول إلى منزل فيكتور، وواجهه في غرفة مظلمة. بدأ يتحدث بكلمات مليئة بالألم والحزن:

“أنت من أوجدني. لماذا فعلت ذلك؟ لماذا لم تمنحني الحياة التي أستحقها؟”

كانت كلمات المخلوق تعكس سنوات من المعاناة والعزلة، لكنها كانت تحمل أيضًا مشاعر الغضب، إذ شعر أنه كان ضحية لطموحات فيكتور غير المدروسة. بينما كان فيكتور يحاول الهروب من ماضيه، كان يعلم أنه يجب عليه مواجهة مخلوقه.

نبذة عن مؤلف رواية أسطورة فرنكنشتاين

يُعد أحمد خالد توفيق من أبرز الكتاب المصريين المعاصرين، الذين كتبوا في مجالات الأدب الشعبي، الرعب، والخيال العلمي. وُلد في مدينة طنطا عام 1962، وتوفي في 2020، وترك وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا كبيرًا، حيث ارتبط اسمه بمجموعة من الأعمال التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة جيل كامل من القراء. من أشهر أعماله سلسلة “ما وراء الطبيعة”، التي تناولت قضايا الرعب والمغامرات بأسلوب أدبي مميز، فضلاً عن سلسلة “فانتازيا” و”سلسلة السمان” وغيرها. ولكن في رواية “تلك المدينة”، يتجه توفيق إلى تناول أسئلة فلسفية وإنسانية في قالب روائي يعكس واقع الحياة في مدينة قاسية.

ويمكنكم زوارنا الكرام فتح جميع الكتب والروايات عن طريق أستخدام أثنين من التطبيقات المهمة.

  • البرنامج الأول هو  adobe acrobat reader pro
  • البرنامج الثاني هو pdf reader pro

 تحميل برنامج adobe acrobat reader pro Dcبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :

هو تطبيق مجاني من تطوير شركة أدوبي، يستخدم لعرض وقراءة ملفات الـ PDF (تنسيق المستندات المحمولة). يُعد البرنامج أحد الأدوات الأساسية للمستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل يومي، حيث يتيح لهم فتح هذه الملفات وتصفحها بسهولة على أجهزة الكمبيوتر، الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية.

المزايا الرئيسية لبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :

عرض المستندات: يسمح للمستخدمين بفتح وقراءة ملفات PDF بمختلف أنواعها، بما في ذلك الكتب الإلكترونية، المقالات، النماذج، والعروض التقديمية.

التعليق والملاحظات: يوفر أدوات لإضافة التعليقات، العلامات، والملاحظات على المستندات، مما يسهل العمل الجماعي والتواصل بين الفرق.

التكبير والتصغير: يتيح للمستخدمين تكبير وتصغير المحتوى لتسهيل القراءة أو التدقيق في التفاصيل.

الطباعة: يدعم طباعة ملفات الـ PDF مباشرة من البرنامج بجودة عالية.
برنامج أدوبي أكروبات ريدر برو متاح للتنزيل على أنظمة التشغيل المختلفة مثل ويندوز، ماك، أندرويد، و iOS، ويعتبر أداة ضرورية للكثير من المستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل منتظم. التحميل من هنا .

تحميل برنامج Pdf Reader Pro

PDF Reader Pro هو برنامج يُستخدم لقراءة وتحرير مستندات الـ PDF، ويُعتبر من الحلول الشاملة لإدارة الملفات بصيغة PDF. يتميز هذا البرنامج بمجموعة من الأدوات القوية التي تمكن المستخدمين من القيام بالعديد من المهام مثل:

 **قراءة مستندات PDF** مع دعم كامل لميزة التمرير والتكبير/التصغير، وإمكانية التنقل بسهولة بين الصفحات.

**تحرير الملفات** بما في ذلك تعديل النصوص، إضافة أو حذف الصور، وتحسين التخطيط العام للصفحة.

 **إضافة تعليقات توضيحية** باستخدام أدوات مثل الملاحظات اللاصقة، التظليل، والخطوط المرسومة.

**إنشاء وتحويل ملفات PDF** من وإلى صيغ أخرى مثل Word، Excel، PowerPoint، والصور.

**توقيع المستندات** باستخدام التوقيع الإلكتروني أو اليدوي.

 **دمج وتقسيم الملفات** لدمج عدة مستندات في ملف واحد أو تقسيم ملف كبير إلى أجزاء صغيرة.

**الحماية** من خلال إضافة كلمات مرور لتأمين المستندات وتشفيرها.

يتوفر PDF Reader Pro على أنظمة تشغيل مختلفة بما في ذلك Windows، macOS، iOS، وAndroid، مما يجعله أداة متعددة الاستخدامات تتناسب مع احتياجات المستخدمين المختلفة. التحميل من هنا.

عدد التحميلات : 6987

 
انسخ الرابط وشاركة مع من تريد URL

كتب من نفس القسم