الحب الضائع | كتاب pdf
رواية الحب الضائع
المؤلف : طه حسين
القسم : روايات عربية, روايات رومانسيه
رواية الحب الضائع [PDF] للتحميل والقراءه أونلاين لـ طه حسين
كيف يمكن مراجعة أو تقديم رواية “الحب الضائع” التي كتبها عميد الأدب العربي، الحائز على العديد من الجوائز الأدبية والتقديرية التي يصعب حصرها في مقال واحد بالإضافة إلى أن حياة الأديب الراحل قد تحولت إلى أكثر من عمل فني وسينمائي وتلفزيوني.
في الحقيقة، لا أعلم كيف يمكن تقديم مثل هذه التحفة الأدبية في عام 2018، وهي التي نُشرت عام 1943.
فور صدورها، لاقت الرواية إقبالاً كبيراً من المنتجين، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي ناجح للغاية في عام 1970، من بطولة السندريلا “سعاد حسني”، والعملاق “رشدي أباظة”، والجميلة “زبيدة ثروت”.
ورغم أن الفيلم لم يلتزم بمحتوى الرواية واختلفت نهايته، إلا أنه يُعتبر محاولة ناجحة ورائعة للحفاظ على استقلالية وتميز العمل الأدبي الروائي، بعيداً عن العمل السينمائي المذهل الذي عُرض في ظروف حياتية مختلفة عن تلك التي شهدتها الرواية عند صدورها.
معلومات عن رواية الحب الضائع
رواية “الحب الضائع” تنتمي إلى الأدب الرومانسي العاطفي، حيث تمتزج فيها المشاعر بالبعد الاجتماعي المعقد. تتناول الرواية ثلاثية الصداقة والوفاء والحب.
عندما تتقاطع هذه العناصر في وادي الغدر والخيانة والكراهية، مما يقدم صورة أدبية صادمة لم يسبق أن تناولتها الرواية العربية من قبل.
تعتبر “الحب الضائع” رواية مؤلمة وحزينة، تعكس عادةً أسلوب الأديب العملاق الذي يعبر عن يأسه من الطبيعة البشرية. في نظره، فإن النهاية المناسبة هي احتراق الجميع في لهيب النار.
الرواية ليست خالية من الأبعاد الفلسفية العميقة، حيث تحتوي على كلمات نارية واستعارات ذكية، وتتناول الجوانب النفسية المعقدة. ومع ذلك، فإن لغتها البلاغية والإبداعية قد تكون ثقيلة على بعض القراء.
نبذة عن مؤلف رواية الحب الضائع
طه حسين علي بن سلامة (1306 هـ / 14 نوفمبر 1889 – 1393 هـ / 28 أكتوبر 1973م)، المعروف بلقب «طه حسين»، هو أديب وناقد مصري بارز، ويُعتبر عميد الأدب العربي.
يُعد من أبرز الشخصيات في الحركة الأدبية العربية الحديثة، ولا تزال آراؤه ومواقفه تثير الجدل حتى يومنا هذا.
درس في الأزهر الشريف، ثم التحق بالجامعة الأهلية عند افتتاحها عام 1908، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1914.
بعد ذلك، سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته. عاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، وتولى منصب عميد كلية الآداب، ثم أصبح مديرًا لجامعة الإسكندرية، وأخيرًا شغل منصب وزير المعارف. من أبرز مؤلفاته: “في الشعر الجاهلي” (1926) و”مستقبل الثقافة في مصر” (1938).
وقد تم ترشيحه لجائزة نوبل في الأدب واحدًا وعشرين مرة.
وُلد «طه حسين علي بن سلامة» يوم الجمعة 14 نوفمبر 1889، وكان السابع من بين ثلاثة عشر ابنًا لأبيه حسين، والخامس من بين أحد عشر شقيقًا له، في قرية كيلو القريبة من مغاغة، إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد المصري.
ولم يمضِ على طفولته سوى أربع سنوات حتى أصيبت عينيه بالرمد، مما أفقده البصر إلى الأبد. ويعود ذلك إلى جهل أسرته، حيث لم يستدعوا طبيبًا، بل لجأوا إلى الحلاق الذي وصف له علاجًا أدى إلى فقدانه بصره. كان والده حسين علي موظفًا بسيطًا في شركة السكر.
أدخله والده إلى كتاب القرية لدى الشيخ محمد جاد الرب، حيث تعلم اللغة العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم، وتمكن من حفظه في فترة قصيرة أدهشت معلمه وأقاربه ووالده، الذي كان يصحبه أحيانًا لحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص عنترة بن شداد وأبو زيد الهلالي.
عدد التحميلات : 7335