تحميل أسطورة الدمية - ما وراء الطبيعة#37 - لـ أحمد خالد توفيق | كتابي pdf  

تحميل أسطورة الدمية – ما وراء الطبيعة#37 – لـ أحمد خالد توفيق | كتاب pdf

أسطورة الدمية

المؤلف : أحمد خالد توفيق

السلسلة :

القسم : روايات مصرية للجيب

أسطورة الدمية تحميل العدد السابع والثلاثون من سلسلة ما وراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق .

ليست جميع الدمى ممتعة ومبهجة. هناك أطفال يخافون منها، وأحيانًا يكون خوفهم مبررًا.

هذه قصة عن دمى التفتيش، وسحرة الفودو، وطقوس الكاريبي، وكل هذه الأسماء التي قد تكون غامضة بالنسبة لنا.

جميعنا، بفطرتنا، نشعر بالخوف منها، وغالبًا ما يكون هذا الشعور في محله!

في أحد القرى النائية وسط الجبال، حيث تغمر الأجواء ضباب كثيف والسماء ملبدة بالغيوم الداكنة، كان هناك منزل قديم، يعرفه الجميع، ولكن لا أحد يجرؤ على الاقتراب منه. كان المنزل مهجورًا لعدة سنوات، لكن هناك من يقول إنه ملئ بالأسرار، وأكثر ما كان يثير فضول أهل القرية هي “الدمية”. دمية قديمة ومخيفة كانت في ذلك المنزل، وكان الجميع يعتقد أن هذه الدمية تحمل روحًا مظلمة.

معلومات عن رواية أسطورة الدمية

منذ زمن بعيد، كانت تعيش في ذلك المنزل عائلة صغيرة سعيدة تتكون من الأب “توفيق” والأم “سارة” وابنتهما “لينا”. كانت حياتهم هادئة ومليئة بالفرح في هذا المكان النائي. لكن في يوم من الأيام، قررت “سارة” شراء دمية غريبة من سوق القرية. كانت الدمية مصنوعة من الخشب، تحمل ملامح صارمة وعينين زجاجيتين كأنهما تراقبان كل حركة حولهما. رغم جمال شكلها، إلا أن هناك شيئًا في نظرتها كان يثير القلق.

لم تعر سارة اهتمامًا لذلك، وكانت لينا تستمتع باللعب بها، وكل شيء بدا طبيعيًا في البداية. لكن بعد أيام قليلة، بدأت تحدث أشياء غريبة. كان الصوت الوحيد الذي يُسمع في الليل هو صرير الخشب المنبعث من الدمية، حتى وإن كانت بعيدة عن الأنظار. أكدت لينا أن الدمية تتحرك بين الحين والآخر، لكن والدتها لم تصدقها في البداية. ثم بدأت الظلال تظهر في أرجاء المنزل.

وفي إحدى الليالي، وقع حادث غير متوقع. بينما كان توفيق وسارة في غرفة المعيشة، سمعت لينا صوتًا غريبًا قادمًا من الطابق العلوي. وعندما صعدوا للتحقق، وجدوا لينا ملقاة على الأرض في حالة من الصدمة، وفي يديها كانت الدمية. وقد تغيرت عيون الدمية، وأصبحت تبدو أكثر حدة.

عادت الأحاديث حول الدمية التي تسكن المنزل لتتصدر المشهد من جديد. روت إحدى نساء القرية أسطورة قديمة تتحدث عن دمية مسحورة تمثل روحًا ضائعة، يُقال إنها تنتقل من منزل لآخر، تتبع أصحابها وتسبب لهم المصائب. وفقًا للأسطورة، تتغذى الدمية على الألم والحزن، وكلما زادت معاناة من يمتلكها، زادت قوتها.

على الرغم من أن الجميع اعتقدوا أن هذه مجرد خرافات، إلا أن الأحداث بدأت تأخذ منحى أكثر غموضًا. في ليلة عاصفة، اختفت لينا فجأة. بحث توفيق وسارة في كل ركن من أركان المنزل، لكنهما لم يعثرا عليها. كانا يظنان أنها هربت إلى الخارج بسبب العاصفة، لكن الحقيقة المروعة لم تتكشف إلا بعد فترة طويلة.

خلال الفترة التي اختفت فيها لينا، كانت الدمية تظهر في أماكن غير متوقعة، فتظهر أحيانًا في زاوية الغرفة وأحيانًا أخرى على الطاولة في المطبخ. ومع مرور الوقت، بدأ المنزل يتحول إلى مكان مظلم وموحش. كان هناك شيء غريب في هواء المكان، وكأن الدمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل شيء، تترك أثرها في كل زاوية دون استثناء.

أن يواجه إياد كوابيسه وأسرار الماضي. مرت سنوات عديدة، وكان سكان القرية قد نسوا تقريبًا ما حدث في ذلك المنزل المهجور. لكن في إحدى الليالي، ظهر رجل غريب في القرية، يحمل على وجهه ملامح التوتر والقلق. كان يتحدث عن دمية مفقودة في منزل بعيد، وعرف نفسه باسم “إياد”. لقد قضى سنوات طويلة في البحث عن هذه الدمية، بعد أن سمع في شبابه عن الأسطورة المرتبطة بها، مما جعله مهووسًا بالعثور عليها.

رغم التحذيرات التي أطلقها أهل القرية، قرر إياد دخول المنزل القديم. “يجب أن أجدها، إذا أردت أن أضع حدًا لهذا الكابوس”، قال لنفسه. لكن دخوله إلى المنزل كان بداية لعذابه الشخصي.

عندما دخل إياد، وجد نفسه محاطًا بظلام دامس. لم تكن الدمية مرئية في البداية، لكن سرعان ما بدأت أصوات غريبة تتردد في المكان، وضحكات بعيدة تتردد بين الجدران المهجورة. كانت الدمية تختبئ في الزوايا، تتحرك في صمت كلما اقترب منها.

وفي اللحظة التي أمسك فيها إياد بالدمية، شعر بشيء غريب يتسلل إلى داخله. كانت روحها المظلمة تجذبه نحو أعماقها. وفجأة، وجد نفسه في عالم آخر، مكان مظلم وأبدي، حيث كانت همسات غامضة تملأ الأجواء. هناك، في ذلك الفضاء المظلم، كان عليه مواجهة كوابيسه وأسرار الماضي.

نبذة عن مؤلف رواية أسطورة الدمية

يُعد أحمد خالد توفيق من أبرز الكتاب المصريين المعاصرين، الذين كتبوا في مجالات الأدب الشعبي، الرعب، والخيال العلمي. وُلد في مدينة طنطا عام 1962، وتوفي في 2020، وترك وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا كبيرًا، حيث ارتبط اسمه بمجموعة من الأعمال التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة جيل كامل من القراء. من أشهر أعماله سلسلة “ما وراء الطبيعة”، التي تناولت قضايا الرعب والمغامرات بأسلوب أدبي مميز، فضلاً عن سلسلة “فانتازيا” و”سلسلة السمان” وغيرها. ولكن في رواية “تلك المدينة”، يتجه توفيق إلى تناول أسئلة فلسفية وإنسانية في قالب روائي يعكس واقع الحياة في مدينة قاسية.

ويمكنكم زوارنا الكرام فتح جميع الكتب والروايات عن طريق أستخدام أثنين من التطبيقات المهمة.

  • البرنامج الأول هو  adobe acrobat reader pro
  • البرنامج الثاني هو pdf reader pro

 تحميل برنامج adobe acrobat reader pro Dcبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :

هو تطبيق مجاني من تطوير شركة أدوبي، يستخدم لعرض وقراءة ملفات الـ PDF (تنسيق المستندات المحمولة). يُعد البرنامج أحد الأدوات الأساسية للمستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل يومي، حيث يتيح لهم فتح هذه الملفات وتصفحها بسهولة على أجهزة الكمبيوتر، الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية.

المزايا الرئيسية لبرنامج أدوبي أكروبات ريدر برو | Adobe Acrobat Reader Pro Dc :

عرض المستندات: يسمح للمستخدمين بفتح وقراءة ملفات PDF بمختلف أنواعها، بما في ذلك الكتب الإلكترونية، المقالات، النماذج، والعروض التقديمية.

التعليق والملاحظات: يوفر أدوات لإضافة التعليقات، العلامات، والملاحظات على المستندات، مما يسهل العمل الجماعي والتواصل بين الفرق.

التكبير والتصغير: يتيح للمستخدمين تكبير وتصغير المحتوى لتسهيل القراءة أو التدقيق في التفاصيل.

الطباعة: يدعم طباعة ملفات الـ PDF مباشرة من البرنامج بجودة عالية.
برنامج أدوبي أكروبات ريدر برو متاح للتنزيل على أنظمة التشغيل المختلفة مثل ويندوز، ماك، أندرويد، و iOS، ويعتبر أداة ضرورية للكثير من المستخدمين الذين يتعاملون مع ملفات PDF بشكل منتظم. التحميل من هنا .

تحميل برنامج Pdf Reader Pro

PDF Reader Pro هو برنامج يُستخدم لقراءة وتحرير مستندات الـ PDF، ويُعتبر من الحلول الشاملة لإدارة الملفات بصيغة PDF. يتميز هذا البرنامج بمجموعة من الأدوات القوية التي تمكن المستخدمين من القيام بالعديد من المهام مثل:

 **قراءة مستندات PDF** مع دعم كامل لميزة التمرير والتكبير/التصغير، وإمكانية التنقل بسهولة بين الصفحات.

**تحرير الملفات** بما في ذلك تعديل النصوص، إضافة أو حذف الصور، وتحسين التخطيط العام للصفحة.

 **إضافة تعليقات توضيحية** باستخدام أدوات مثل الملاحظات اللاصقة، التظليل، والخطوط المرسومة.

**إنشاء وتحويل ملفات PDF** من وإلى صيغ أخرى مثل Word، Excel، PowerPoint، والصور.

**توقيع المستندات** باستخدام التوقيع الإلكتروني أو اليدوي.

 **دمج وتقسيم الملفات** لدمج عدة مستندات في ملف واحد أو تقسيم ملف كبير إلى أجزاء صغيرة.

**الحماية** من خلال إضافة كلمات مرور لتأمين المستندات وتشفيرها.

يتوفر PDF Reader Pro على أنظمة تشغيل مختلفة بما في ذلك Windows، macOS، iOS، وAndroid، مما يجعله أداة متعددة الاستخدامات تتناسب مع احتياجات المستخدمين المختلفة. التحميل من هنا.

عدد التحميلات : 8992

 
انسخ الرابط وشاركة مع من تريد URL

كتب من نفس القسم