كتاب كفاحي | كتابي pdf  

كتاب كفاحي | كتاب pdf

كفاحي

المؤلف : أدولف هتلر

القسم : كتب سياسية

كتاب كفاحي [PDF] للتحميل والقراءة أونلاين لـ أدولف هتلر

كتاب “كفاحي” هو عمل ألفه أدولف هتلر قبل توليه السلطة، حيث قدم فيه شرحاً لأفكاره السياسية ورؤيته للمستقبل الذي يتمنى تحقيقه لألمانيا.

يتناول الكتاب فكرة العرق الآري كمحور رئيسي، حيث يعتبر هتلر أن هذا العرق يجب أن يهيمن على العالم ويخضع له الجميع.

يؤكد على أهمية توحيد الجنس الآري واستعادة الأراضي الألمانية المفقودة، ويوضح كيف وصل هتلر إلى السلطة والأفكار التي قادته إلى ذلك. يعتبر الكتاب مصدراً هاماً لفهم تطورات الحقبة التي عاشتها ألمانيا في تلك الفترة.

تميزت شخصية السلطة في حكم هتلر بطابع من التعصب المتطرف، حيث عاد إلى استحضار أساليب الحكم القديمة التي كانت تمارسها الملوك والآلهة.

وفي نظره، كان الزعيم يعتبر نفسه حامل الحقيقة المطلقة، وكل ما يصدر عنه هو قانون يجب اتباعه بدقة من قبل الحزب والدولة.

عند قراءة كتاب “كفاحي” لهتلر، يمكن للقارئ أن يدرك الفارق بين الدكتاتور الشمولي الذي يسعى للسيطرة الكاملة والحكم الحكيم الذي يستند إلى العدل والحكمة.

فهتلر كان يتبنى فكرة العنصرية والعرقية، ويؤمن بسيادة القوة على حساب العدالة والخير العام.

معلومات عن كتاب كفاحي

تعتمد الليبرالية كمذهب سياسي وأخلاقي على فكرة الفردية، حيث يتمتع الفرد بحرية اختيار قيمه الخاصة. بالمقابل، تعتبر الفاشية (النازية) الفرد جزءًا من الدولة.

مع هتلر، أصبحت حقيقة العالم تتمثل في العرق، حيث يتم تمييز العرق الجرماني الآري عن الأعراق الأخرى.

ومن هنا جاءت معاداته للسامية-اليهودية، بالإضافة إلى معاداته للشيوعية التي يعتبرها تجليًا لليهودية المتلبسة بالشيوعية. في كتابه “كفاحي”، يقول هتلر:

“العقيدة اليهودية التي تعبّر عنها التعاليم الماركسية لا تعتبر الأرستقراطية بمبدأها، وتنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، وتجعل البشرية مجردة من العناصر الضرورية لاستمرارها وبقاء حضاراتها.

إذا اعتمدنا هذه العقيدة كأساس للحياة، فإنها ستدمر كل نظام وتعيد البشرية إلى حالة الفوضى واختلاط العناصر، مما سيؤدي إلى انقراض البشر. وإذا سمح لليهودي بالتغلب على شعوب العالم من خلال إيمانه الماركسي (…) فلن يبقى للبشر أي أثر على وجه الأرض”.

هذه هي أفكار هتلر النازية، التي تركز على القومية العنصرية، ونقاء العرق، والأرستقراطية، وفلسفة القوة. وقد ترافقت هذه السياسة مع دعوة للاستعمار والتوسع على حساب الشعوب الأخرى.

ومع ذلك، خسر هتلر في “لعبة الأمم” وانتصر خصومه، الذين مارسوا الطغيان والعدوان والعنصرية باسم “الديمقراطية” وحقوق الإنسان.

ومن بين خصومه كانوا يعارضون السامية نفسها، بما في ذلك الفلسطينيين والعرب بشكل عام.

عدد التحميلات : 828

 
انسخ الرابط وشاركة مع من تريد URL

كتب من نفس القسم